البث المباشر
ملخص:
- بدأت ألمانيا بإجلاء بعض موظفي سفارتها في بيروت وعائلاتهم، بالإضافة إلى أفراد من منظمات ألمانية.
- تم تقدير وجود حوالي 1800 مواطن ألماني في لبنان، وتمت دعوتهم لمغادرة البلاد منذ أكتوبر 2023.
- أكدت ألمانيا أن السفارات ستظل قادرة على العمل، مع إجلاء الموظفين غير الضروريين.
- تركيا أعلنت استعدادها لإجلاء مواطنيها من لبنان بالتنسيق مع 20 دولة أخرى عبر الأراضي التركية.
- أبحرت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية كإجراء وقائي لإجلاء محتمل للمواطنين الفرنسيين من لبنان.
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن سلاح الجو الألماني بدأ في إجلاء بعض موظفي السفارة الألمانية في بيروت وعائلاتهم، بالإضافة إلى أفراد من منظمات ألمانية، وذلك على خلفية التصعيد الحالي في الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن طائرة عسكرية ألمانية عادت مساء الإثنين الماضي إلى برلين وعلى متنها نحو 110 ركاب، بينهم موظفون دبلوماسيون وعائلاتهم.
وأكدت وزارة الخارجية الألمانية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، أنه يتم أيضاً نقل المواطنين الألمان الأكثر عرضة للخطر، وخاصة أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.
وفي هذا السياق، قدرت الخارجية الألمانية عدد الألمان المتواجدين في لبنان بنحو 1800 شخص، وقد تم دعوة هؤلاء المواطنين إلى مغادرة البلاد منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كذلك أعلنت الحكومة الألمانية أن خلية الأزمة التابعة لها رفعت مستوى التأهب في البعثات الدبلوماسية في بيروت، رام الله وتل أبيب.
وبالرغم من عمليات الإجلاء، أكدت الخارجية الألمانية أن السفارات ستبقى قادرة على العمل، مع إجلاء الموظفين غير الضروريين.
من جهته، أوضح متحدث باسم الحكومة الألمانية أن المطار في بيروت لا يزال مفتوحاً، رغم القيود على الرحلات الجوية، وكذلك مطار تل أبيب، مشدداً على أن دعم الحكومة الحالي يهدف لتسهيل مغادرة المواطنين الألمان، من دون أن تصل الأمور إلى عملية إجلاء كاملة حتى الآن.
وأكد أن الألمان المسجلين في نظام الاستعداد لحالات الأزمات يتم إبلاغهم بشكل سريع، وتضمينهم في خطط الأزمات المحتملة، بما في ذلك الإجلاء عند الضرورة.
دول تجلي رعاياها من لبنان
أعلنت عدة دول عن تنظيم عمليات إجلاء لمواطنيها المقيمين في لبنان، عقب توارد أنباء عن بدء التوغل الإسرائيلي البري في جنوبي لبنان.
وأمس الثلاثاء، أعلنت تركيا استعدادها تنفيذ عملية إجلاء محتملة لمواطنيها من لبنان، سواء جواً أو بحراً، مشيرةً إلى أنها تتعاون مع نحو 20 دولة أخرى لتسهيل إجلاء رعايا أجانب عبر الأراضي التركية.
وأوضحت الحكومة التركية أن الأوضاع الأمنية في لبنان قد تتدهور مع استمرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب، مشيرة إلى إنشاء مركز تنسيق للتعامل مع طلبات الإجلاء، بناءً على خطط وضعتها المؤسسات التركية المختصة.
كذلك أعلنت رئاسة أركان الجيوش الفرنسية، يوم الإثنين الماضي، أن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية أبحرت من جنوب شرقي فرنسا في خطوة وقائية تحسباً لأي عملية إجلاء محتملة لمواطنين فرنسيين من لبنان.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق بيانات السلطات اللبنانية.
