جددت الولايات المتحدة الأميركية دعوتها لتسهيل وصول المساعدات الأممية للسوريين، في شمال سوريا، في إشارة إلى العرقلة التي تبديها موسكو والنظام السوري بهذا الشأن.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان باستمرار دخول المساعدات الأممية عبر الحدود إلى الشمال السوري حتى في حال استخدام روسيا الفيتو في وجهها، داعيةً الدول الكبرى إلى عدم الخضوع للابتزاز الروسي في مجلس الأمن.
قال دبلوماسيون من دول عدة، إنهم يخشون من استخدام روسيا لورقة المساعدات الإنسانية في سوريا، للمساومة مع الغرب في الغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ شباط الماضي.
لعل إمكانية تجديد القرار الأممي بما يخص إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري عبر معبر باب الهوى باتت غير ممكنة في ظل الإعلان الروسي المسبق عن عدم الموافقة على ذلك.
شدد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين بعيداً عن النظام السوري ومؤسساته، داعياً إلى تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود "دون الالتفات للفيتو الروسي".