سألتني جارتي الهولندية: ما الوطن؟ تحسّرتُ، وقلتُ: ذكرياتي مع أهلي وأصدقائي وأحبتي، سيرتي الذاتية! وهل تحنُّ إلى دمشق؟ دمعت عيناي: ذكرياتي فيها! وتابعتْ: ما الحبُّ؟ برقت عيناي وقلت: ذكرياتٌ دافئة، وطمأنينة، وتدفقٌ وتوثبٌ وحيويةٌ!
13-تشرين الثاني-2021