شهدت مدينة دركوش شمال غربي محافظة إدلب انخفاضاً كبيراً في منسوب مياه الأمطار وصل لـ 25% في عامي 2020 و2021 عن الأعوام السابقة مما أدى إلى جفاف سد الدويسات.
فقدت السلطات الموزعة في سوريا القدرة على السيطرة على الموارد المائية وإنتاج الخبز، ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وانعدام أي أفق للحل السياسي تقترب الكارثة البيئية من المنطقة أكثر، وترتفع الأصوات المحذرة من تفشي مجاعة في سوريا.
جوعى وعطشى وهاربون من الموت، هي حال اللاجئين السوريين الذين سيواجه الاتحاد الأوروبي تدفقهم على حدوده، فبعد أن كان القصف على إدلب يقض مضجع دول الاتحاد خوفا من موجة لجوء جديدة، يدخل الجفاف طرفا جديدا في الصراع، لا يمكن إيقاف مآسيه باتفاقية أو معاهدة.
طال الجفاف سداً رئيسياً في شمال غربي سوريا للمرة الأولى منذ إنشائه قبل نحو ثلاثة عقود، إثر تراجع مستوى الأمطار والاهتراء وتزايد اعتماد المزارعين على مياهه.