عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتأكيد على الحاجة إلى المنطقة الآمنة في سوريا، مهدّداً بعملية عسكرية في الشمال السوري من أجل إبعاد قوات حزب "العمال الكردستاني"..
قالت مصادر أمنية تركية مطلعة، إن الولايات المتحدة وروسيا لم تلتزما بتعهداتهما لأنقرة بسحب عناصر تنظيم "YPG" الذي له صلة مع حزب العمال الكردستاني لمسافة 30 كيلو متراً عن الحدود التركية شمالي سوريا.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الثلاثاء، إن أي هجوم جديد في شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي بدرجة أكبر، ويعرض الحملة على تنظيم الدولة "داعش" للخطر.
تتزايد يوماً بعد يوم بوادر شن الجيش التركي عملية عسكرية واسعة شمال شرقي سوريا وخاصة بعد التصريح الرسمي للرئيس رجب طيب أردوغان بنية أنقرة اتخاذ خطوات تتعلق بإنشاء منطقة آمنة على طول حدود بلاده الجنوبية بعمق 30 كيلومتراً مع سوريا.
بقدر ما يعتبر التصعيد التركي في مواجهة عضوية السويد وفنلندا داخل حلف شمال الأطلسي "الناتو"، محاولة من قبل أنقرة لاقتناص أكثر من فرصة سياسية وأمنية واستراتيجية قبل إعطاء موافقتها