تزايد حالات غش المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام السوري مؤخراً، لا سيما مادتي القهوة والبهارات، بالتزامن مع ارتفاع أسعارها، في ظل غياب شبه تام للرقابة عن الأسواق والمتاجر.
لم تعد الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري فقط تلقي بظلالها على المواطن العادي، إنما أخذت شكلاً جديداً من التأثير على جميع القطاعات، حيث ساهم التضخم الفلكي في أسعار جميع السلع والمواد الخام في إنتاج وتصنيع رديء غير صالح للاستهلاك البشري.