لعل حجم الخيبات وعمقها لدى السوريين من الجهات والهيئات المحلية منها والدولية مرتبط بسقف التوقعات والآمال المعقودة على هذه الجهات، ولاسيما التي تُعلن عن تمثيلها أو دعمها لحقوقهم وتطلعاتهم
تتعمق الهوّة بين المعارضة السورية الرسمية "التقليدية" والشباب السوري، مع مرور الوقت. الأمر غير المرتبط بالزمن بحد ذاته بل بانعدام مبادرات الحوار من قبل المعارضة.
شكل مجموعة من السوريين في دول اللجوء بينهم قضاة وحقوقيون وضباط وصحفيون وجامعيون ورجال أعمال، جسماً سياسياً معارضاً لنظام الأسد، أطلقوا عليه "الهيئة الوطنية السورية".