كشفت "المؤسسة السورية للتجارة" في حكومة النظام السوري عن سعيها لتصدير فائض المنتجات الزراعية واللحوم، بالرغم من الأزمات المتلاحقة التي تعانيها تلك المواد
تستمر عملية تصدير مختلف أنواع الخضراوات إلى خارج سوريا، بالرغم من الارتفاع غير المسبوق الذي تشهده أسعارها في الآونة الأخيرة، بينما يحاول النظام السوري تبرير ذلك الارتفاع بحجج عدة
تراجعت حركة الصادرات في قطاع الخضراوات والفواكه من سوريا إلى دول الخليج إلى أدنى مستوياتها بسبب إجراءات سعودية، ما أدى إلى توقف كثير من البرادات على الحدود السورية الأردنية.
تسببت إجراءات حكومة النظام الأخيرة المرتبطة بسحب عينات من الخضار المزمع تصديرها إلى دول الخليج عبر الأردن، بتكدس في البرادات عند معبر نصيب الحدودي بانتظار وصول النتائج، مما أدى إلى تلف في بعض الأصناف بسبب أيام الانتظار الطويلة.
ذكرت مصادر إعلامية، أن النشرة المخصصة لسوق الهال في مناطق سيطرة النظام السوري بعيدة كل البعد عن أسعار الخضراوات والفواكه في الأسواق، في ظل تصدير جزء كبير منها إلى دول خليجية، والأزمات الاقتصادية التي يعاني منها السوريون.