من يتابع التحول الرقمي السريع الذي يدخل إلى حياتنا يوميا، قد يجزم بأن الكتاب الإلكتروني قد ألغى وجود الكتب المطبوعة، ولم يعد لها مكان على "الرف" داخل البيوت،
أصدرت الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي بياناً للرد على ما نشره مدير مكتبة الشبكة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي، حول أسباب ودوافع إغلاق المكتبة العربية بإسطنبول التي تعدّ الأكبر حجماً والأكثر عدداً وتنوعاً في عناوين الكتب العربية.
شهد فرع مكتبة "الشبكة العربية للأبحاث والنشر" في إسطنبول حالة إغلاق استمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر، كثرت خلالها التساؤلات والاستفسارات حول أسباب ودوافع إغلاق المكتبة العربية التي تعدّ الأكبر حجماً والأكثر عدداً وتنوعاً في عناوين الكتب العربية
المكتبات العربية أو المنتديات الثقافية العربية أو المقهى الثقافي العربي مسميات لظاهرة اجتماعية ثقافية عربية برزت أخيراً في تركيا، ولعبت دوراً إيجابياً في تجميع أبناء الجاليات العربية في المهجر.
تنوعت المشاريع التي افتتحها العرب في مدينة إسطنبول التركية، ما بين المطاعم ومكاتب الخدمات وغيرها من المشاريع المتوسطة والصغيرة، وكان للمكتبات نصيب واضح منها، في ظل ازدياد عدد مواطني الدول العربية في المدينة التركية العريقة.