هل هناك مخطط لهيمنة إيرانية على المنطقة عمل به وعليه لعقود لخلق نسق تدخل من خلاله القوى المتداخلة في الصراع؟ أعتقد أن هذا السؤال بات متلبسًا بغباء وسطحية..
كان أذينة الثاني، ملك تدمر، يراقب الصراع بين أكبر إمبراطوريتين في ذلك الزمان (الفرس والروم)، وشاهد هزيمة الرومان أمام الساسانيين، وأسر إمبراطورهم فاليريان.
قال الأمير السعودي تركي الفيصل، إن فشل النظام العالمي سمح باتساع الخرق الاستراتيجي بمنطقتنا العربية ما أوجد فراغاً استراتيجياً سمح لإيران وغيرها بأن تلعب بوحدة بلدننا وبوحدة نسيجنا الاجتماعي.