في أي قراءة لنتائج الجولة الأخيرة للجنة الدستورية في جنيف، ماتزال ترن، حتى اليوم، كلمات تلفظ بها رئيس وفد النظام أحمد الكزبري، في تصريحه لوسائل الإعلام
بعد ثلاث سنوات وستة اجتماعات للجنة الدستورية لم تتمخض الاجتماعات عن أي نتائج تذكر أو أي أثر يذكر على الحياة العامة للسوريين الذين تدهور وضعهم الأمني والسياسي والاقتصادي بل زاد سوءاً على يد النظام
يُكرر جهابذة المفاوضين الذين عُينوا كممثلين عن المعارضة، بطريقة لاتزال مثار جدل داخل أوساط السوريين، كلّما ارتفعت الأصوات الرافضة لمسرحية التفاوض، أن الهدف الأساسي من مشاركتهم هذه، هو أن يثبتوا للعالم أن النظام كاذب، وأنه لايريد التفاوض.
تجري في معظم دول العالم وفي مختلف الأزمات الدولية والعالمية والإقليمية، حوارات بين أطراف ندية لحل أي نزاع أو خلاف أو مشكلة طارئة أو مستمرة أو حل مستعص للوصول إلى حلول جذرية لها
انسحاب المعارضة من هذه الاجتماعات يشكل ضرورة وأهمية قصوى ومسؤولية المبعوث الأممي أن يفكر في مسار جديد يعطي معنى لهذه المفاوضات والبحث عن دعم دولي لهذه المفاوضات التي يفترض بها أن تقود إلى تطبيق القرار 2254
عقدت الدول الضامنة لـ "أستانا" حول سوريا، الخميس، اجتماعا ثلاثيا في مقر البعثة الروسية بمدينة جنيف السويسرية، في وقت أنهت فيه اللجنة الدستورية السورية أعمال اليوم الرابع من الجولة السادسة.
قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف إن الوفد الروسي يعتزم عقد اجتماع مع (إيران وتركيا) في صيغة أستانا على هامش الجولة السادسة من مناقشات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.