لم يكد السباق الدرامي الرمضاني يصل يومه العاشر، حتى كان الغليان والحماسة في أوجهما. فبالنظر إلى الكم الهائل من الأعمال الرمضانية يتربع عملان على سلّم الاهتمام الجماهيري
عند الساعة العاشرة مساءً تبدو شوارع دمشق وريفها هادئة أكثر من المعتاد، يفرغ السوريون من صلاة التراويح في مساءات رمضان عند التاسعة والنصف تقريباً ويعودون إلى بيوتهم لسهرة يجري عليها نقاش يومي بين أبناء العائلة بصوت خافت.