نزل أهل دمشق في غرناطة وأهل حمص في إشبيلية وأهل قنسرين في جيان وأهل الأردن في قرطبة... وهكذا، ولم يكن اختيارهم لمكان الإقامة الجديد عبثيا بل اختار كل أهل بل
يستحضر العرب والمسلمون في مطلع كل عام، ذكرى سقوط غرناطة آخر حواضر المسلمين في بلاد الأندلس، إذ يستعيدون الحديث عن ذلك الفردوس الذي فقدوه بفقدانهم تلك البلاد..
فتح طارق بن زياد شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال) عام 711م بعد عبوره المضيق الذي ارتبط منذ ذلك الحين باسمه "مضيق جبل طارق"، ومن ثم انتصاره على حاكم إسبانيا رودريك (لذريق في المصادر العربية المعاصرة) ومقتله في معركة (وادي لكّة) الشهيرة.