عاودت قوات النظام السوري مدعومة بالقوات الروسية استخدام قذائف كراسنوبول الموجهة بالليزر في قصف المدنيين والآليات المتحركة في محافظة إدلب وما حولها شمال غربي سوريا، بعد توقف متقطع خلال الفترة الماضية.
صعّدت روسيا وتيرة قصفها على منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب خلال الأسبوع الحالي، واستخدمت الطائرات الحربية لسبعة أيام على التوالي بقصف منازل المدنيين، في إطار حملة التصعيد التي بدأتها في مطلع شهر حزيران الماضي، وأودت بحياة 107 أشخاص، وتسببت بنزوح
رجّح مركز "جسور للدراسات" أن يكون التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مرتبطاً بتزعزع الثقة في العلاقة بين تركيا وروسيا، بعدما أدى التعاون المشترك إلى إرساء وقف إطلاق النار لأكثر من 15 شهراً.
لاتتردد روسيا وقواتها العاملة في سوريا، منذ تدخلها العسكري في البلاد عام 2015 باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، الجوية منها والبرية، في قتل السوريين وتدمير منازلهم، وهدم المشافي والمنشآت الحيوية، ولدعم نظام الأسد في توسعة نطاق سيطرته، وبسط نفوذه