أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، منع متابعة صفحات وحسابات عديدة، في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مهددة المتفاعلين فيها بالملاحقة القضائية.
أعلنت حملة "فطرة" التي تهدف إلى التوعية ضد المثلية الجنسية، أن موقع (فيس بوك) أغلق صفحتهم، بعد وصول عدد متابعيها إلى مليوني شخص، وأنه منعهم من إنشاء أي صفحة جديدة.
ربما كان "فيس بوك" هو المكان الوحيد لممارسة السياسة والتعبير المتعدد بالنسبة لشعوب ممنوعة من السياسة أو من التعبير الحر، نحن السوريون منها للأسف، لكن حتى في العالم الافتراضي صار متعذراً ومحرماً على السوريين في الداخل..