يمكن النظر إلى الفنان التشكيلي السوري إبراهيم العواد على أنه حالة ثقافية ثنائية التكوين والفعالية الفنية. ليس لأنه مواطن سوريّ وألمانيّ فقط، بل لأنه حوّل هذه المواطنية المشتركة إلى هوية فكرية
يضطر الفنانون التشكيليون في سوريا إلى العمل بوظائف ومهن أخرى مختلفة عن مجالهم، لتأمين مصاريفهم واحتياجاتهم المادية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.