جميع القوى المذكورة تعمل على إجراء أنواع من الهندسة الاجتماعية في مناطق سيطرتها، منطلقةً من استباحة الأرض والمجتمع وكأنهما "مال داشر"، بما يذكّر، في جانب منه بالمشروع الصهيوني الذي اعتبر فلسطين "أرضاً بلا شعب".
استمرت حملة القصف الجوي التي يشنها النظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، في وقت صدّت فصائل المعارضة هجوماً لقوات النظام وأوقعت قتلى في صفوف الأخيرة.
مسار أستانا الذي دشنه بوتين في 23 كانو نالثاني 2017 وهو يحمل تحت إبطيه منجزاً هامّاً بالنسبة إلى الروس، ويتمثل بإعادة احتلال حلب الشرقية، وتهجير سكانها.