خرج حديث إعادة إعمار المنازل المتضرّرة أو تعويض قاطنيها السابقين بكتل إسمنتية عن إطار التفكير، ودخل مرحلة التخطيط وتأمين الميزانية لدى بعض المنظمات والفرق بعد الانتهاء من عمليات الاستجابة الطارئة للسكان المشرّدين..
يرجح أحد لهذا السيناريو أن يتكرر في شمال غربي سوريا في المستقبل القريب، ويعود ذلك لامتداد النزاع في سوريا لأمد بعيد، وللفراغ في السلطة ضمن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ولتسيييس المساعدات الإنسانية والتلاعب بها من قبل النظام السوري
تكافح فرق الدفاع المدني والمتطوعين منذ نحو 30 ساعة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض في مدن وبلدات الشمال السوري، إلا أن حجم الكارثة عقب الزلزال المدمر تتطلب جهوداً دولية لمساعدة الفرق الإغاثية والطبية، ومع توقع تأخرها، ناشدت الفرق التطوعية للتبرع على
تستمر الأزمات الاقتصادية في سوريا وتشتد وطأتها حاملة مزيداً من الضغوطات على الأهالي المقيمين في مختلف مناطق السيطرة من أقصى الجنوب في درعا إلى جرابلس في الشمال، ويبقى السؤال المطروح هو كيف يقدر المواطنون على الصمود والعيش حتى الآن.