دفعت أزمة المحروقات أهالي بعض البلدات في ريف دمشق إلى مقايضة أثاث منازلهم بالطعام والمواد التموينية، إذ تسببت الأزمة بموجة من البطالة مع إغلاق المعامل وتسريح العمال.
قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إنها ومن خلال حسبة أجرتها تبين أن العائلة المكونة من 7 أشخاص تحتاج إلى أكثر من 500 ألف ليرة سورية لتمضية سهرة رأس السنة في المنزل.
ارتفعت أسعار الألعاب في سوريا بمقدار 10 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، بالتزامن مع أزمات معيشية واقتصادية خانقة في مناطق سيطرة النظام، دفعت الأهالي إلى الاستغناء عن طقوس الاحتفال مع بابا نويل في أعياد الميلاد ورأس السنة.
دعت الممثلة تولين بكري السوريين للتحول إلى "بابا نويل" لمساعدة المحتاجين في أسوأ أزمة اقتصادية تمرّ بها سوريا، ترافقت مع عجز حكومة النظام عن تأمين المشتقات النفطية وانعكس العجز على مختلف القطاعات من كهرباء ومواصلات وأدت لتوقف جزئي في بعض المستشفيات.
زعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام السوري عمرو سالم، أنه يستخدم البيض الذي تبيعه صالات المؤسسة "السورية للتجارة" في منزله، واصفاً كل من أبلغ عن شراء بيض فاسد من المؤسسة بالـ"كذاب".