نعرف نحن السوريين ما يكفي ويفيض عن ملاحم الانتظار، ولدينا من الحكايات عنها الكثير، مما لم يُدوَّن بعد. السجون والمعتقلات التي غيبت مئات الآلاف على مدى نصف قرن، تروي حكايات شخصية مريرة عن معتقلين. ولكن مقابل كل واحدة منها، هناك حكاية غير مروية
تدور دورة العلاقات الدولية على وقع تطورات عالمية كبرى. المخاض سيقود إلى ولادة نظام عالمي جديد وفي تقديرات مراكز دراسات وأبحاث ومفكرين استراتيجيين. تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى احتواء الجميع. ففيما كانت قد عملت طوال السنوات الماضية
الحرب الروسية على أوكرانيا كشفت الدور الأميركي الذي ورَّط قادة أوكرانيا بالتحدي لروسيا الأمر الذي سيتسبب بمقتل الآلاف من الأوكرانيين وتدمير بلادهم وتهجير الملايين والتضحية بمستقبل شعب ودمار بلد من أجل إضعاف خصم استراتيجي عسكرياً
تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا بتغيير الوضع السياسي والاقتصادي القائم في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، نتيجة لارتباطه بأمن أوروبا اقتصاديا وسياسيا بشكل خاص، وارتباطه بالعلاقات الأمنية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بشكل عام.