غزو أوكرانيا

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية بل عملية بوتين الخاصة (الخاطفة) عامها الثاني مع كل ما تحمله ولاتزال من سلبيات على الصعيد العالمي

أثارت زيارة رأس النظام السوري، بشار الأسد، إلى روسيا، جملة من إشارات الاستفهام بصورة عقّدت القدرة على قراءة الطبيعة الدقيقة للعلاقة بين النظامين الحاكمين، في دمشق وموسكو.

عشية الهجوم الروسي على أوكرانيا قال بوتين إن أحد أهداف حملته هو جعل أوكرانيا منزوعة السلاح، لكن بعد قرابة العام من بدء الحرب تبدو أوكرانيا اليوم عكس ما أراد فهي أكثر تسليحاً بأضعاف..

قبل عام مضى كان كل شيء مختلفا، ولو استمرت الأمور على ما كانت عليه لكان من الصعب على المرء أن يخمن الطريق الذي تسير فيه الأمور

مع تورط إيران المتصاعد في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، باتت خريطة المعسكرات والتحالفات تتضح بشكل غير مسبوق