لا بد لكل طقس اجتماعي من اكتساب شيء من القداسة التي تجعل اطِّراد ممارسته عُرفًا أو واجبًا اجتماعيًا ساريًا لا يخطر على بال أحد أن ينتقده أو يُخضِعه للتحليل
حمل السوريون عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بالزواج معهم إلى دول اللجوء، ولكن ظروف سنوات البعد والحرب لا بد لها أن تؤثر على هذه العادات، بشكل متفاوت حسب البلد المضيف.
الزواج في المجتمع الشرقي يكاد يكون من أكثر المواضيع تعقيداً وجدلية فهو ليس قرارا يتخذه شاب للارتباط بفتاة أو العكس وإنما قرار تتخذه العائلة ومن خلفها المجتمع بعرفه وعاداته وتقاليده التي غالباً ما تكون ضحيتها المرأة.