لا يوجد عندي شك بأن الشعر المكتوب بالعامية يضارع الشعرَ الفصيح في العذوبة والروعة، بل وفي الأهمية، والنوعان، كلاهما، يزدادان تألقاً حينما يغنيهما واحد من المطربين الكبار
قال الممثل السوري دريد لحام "أنا ومن بقي معي في سوريا مذكورين في القرآن الكريم، نحن التين والزيتون"، مقتدياً بتصريح مفتي النظام أحمد حسون الذي فسر سورة "التين" في القرآن الكريم بأنها "تصف من بقي في سوريا ومن غادرها" وذلك في عزاء المطرب صباح فخري.
في تريند الأسبوع الماضي والذي حفلت صفحات السوشال ميديا به، كانت وفاة العملاق صباح فخري والذي شغل المنصات في كثير من المحافل وتصدر واجتذب اهتمام رواد مواقع التواصل مكان حديثهم الأول.
بإمكان المرء أن يدخل إلى شخصية المطرب والموسيقار الكبير صباح فخري (1933-2021) من حيث يشاء، فهو ليس كالمسبح الخاص، المُسَيَّج، الذي يَفرض على زواره القفزَ إلى الماء من أماكن محددة، بل هو كبير وعميق وزاخر، كالبحر.