تفاعل رواد التواصل الاجتماعي في سوريا مع بائعة غزل البنات الشابة نبال قشاش بعد أن قام أحد الزبائن بنشر صورها لتنال إعجاب المتابعين، في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها مناطق سيطرة النظام السوري.
تكاثرت إبداعاتهن لتعبر البلدان، لم يشغل تفكيرهن سوى شيء واحد رافقهن في رحلة الشتات بلغ من إضاءته تساؤل هو كيف تثبت ذاتها وتحقق مشروعها لتقدم صورة حقيقية عن بلدها؟ فهي المعلمة الطاهية الرسامة الكيميائية المصممة بسعي منها لتثبت أنها قادرة على العطاء
في الثاني من آب عام 2020 حزمت لاريسا فون بلانتا حقائبها لتنهي إقامتها في بيروت، حيث عملت مصممة للأزياء على مدار خمس سنوات هناك، وقد أتى سفرها بعدما تدهورت الأوضاع الاقتصادية في بيروت مقارنة بما كانت عليه الأمور عند وصولها إليها في عام 2015،
نشرت وسائل إعلام موالية لـ نظام الأسد تقريراً تحت عنوان "الظروف الاقتصادية المرافقة للحرب تنشط تجارة الجنس"، يتحدّث عن المتاجرة بعقود الزواج، وعن تصيّد الفتيات في صالونات التجميل والمطاعم بمناطق سيطرة "النظام"..