اتصالات مكثفة من جانب الروس مع الأطراف الضامنة في مسار آستانة، تركيا وإيران، لمنع انفجار مؤتمر سوتشي على ساحل البحر الأسود، بعد خلافات وانسحابات وتأخير انطلاق الجلسة الإفتتاحية ساعتين.
تصعيد عنيف تشهده محافظة إدلب ومحيطها بالتزامن مع قمة سوتشي بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، القصف الممتد جنوبي إدلب أدى إلى نزوح جماعي من عشرات القرى وإلى مجازر بحق المدنيين.
المؤتمر الذي تناول اتفاق إدلب وملف اللجنة الدستورية والانسحاب الأمريكي من شرق الفرات، أظهر تباين المواقف حول إدلب:
شهد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيرش) عن تشكيل "اللجنة الدستورية" السورية، أمس الإثنين، ردود فعل وتوضيحات لـ عدد مِن السوريين مِن حقوقين وكُتاب وناشطين، معتبرين أن اللجنة مجرّد مهزلة سياسية وإعلان صريح بإعادة "تعويم الأسد"...
لعله ليس من قبيل الصدفة، أن ترتفع نبرة الحديث عن تشكيل اللجنة الدستورية في أعقاب كل عدوان يقوم به النظام وحلفاؤه على السوريين، إذ غالباً ما يعمد الروس إلى إثارة الحديث عن ضرورة استكمال الجهود لتشكيل اللجنة التي ستقوم بكتابة الدستور..
خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب وريفها، تحت مسمى " لا لسوتشي.. نعم للشرعية الدولية"، نادت بإسقاط النظام، وأكدت على مطالب الحرية، والعودة إلى المدن التي يسيطر عليها النظام.