حين تستبدّ المآسي بالمجتمعات البشرية ويصبح ميلُ الشعوب نحو التصالح مع واقعها المرير عبرَ أشكال شتى من السلوك، لا شك حينئذٍ أن يغدو جانب من أنماط تفكيرها أحد أشكال هذا السلوك
استحالة سقوط نظام بشار الأسد باتت قناعة تتعزز مع الوقت عند معظم السوريين بعد 12 عاماً من انتظار تلك اللحظة الفارقة، وبعد قناعة امتدت لسنوات باستحالة استمراره..
لم تعد الكتابة الروائية عن الثورة، في ظل الانفجار الكتابي والمبالغة المضطرة في البيوغرافيا تحظى بالجاذبية ذاتها قبل سنوات لأسباب عدة لا تتحملها هذه المادة، وهو ما حدا بكثيرين لرسم صورة غير متفائلة لمستقبل الرواية السورية. لكن "تفسير اللاشيء"...