بدأ سائقو سيارات نقل المحروقات في مدينة الباب شرقي حلب، صباح الإثنين، إضراباً مفتوحاً عن العمل، وأغلقوا عددا من الطرق الرئيسية، احتجاجاً على زيادة الضرائب من قبل شركة الأنوار التابعة لـ"هيئة تحرير الشام".
يعيش مالكو السيارات في دمشق حالة من التخبط بسبب عدم وضوح المدة المحددة لوصول رسائل البنزين الدورية وعددها الشهري، بعد قرار رفع سعر المادة المدعومة من 3 آلاف ليرة للتر إلى 8 آلاف ليرة، ورفع سعرها للمستبعدين عن الدعم من 4900 إلى 8 آلاف ليرة أيضاً.
تفاقمت أخيراً ظاهرة "التشليح" والنهب من قِبل حواجز الفرقة الرابعة في العاصمة دمشق وريفها، حيث تمارس تلك الحواجز التابعة للنظام السوري سطوتها على السكان بمختلف فئاتهم، بداية بالأطباء وليس انتهاءً بسائقي سيارات نقل البضائع بين المدن السورية.