ما يزال مخيم اليرموك هو الرقم الأصعب بحياة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وما يزال اللغز الأكبر الذي يشغل بال وتفكير سكانه اللاجئين، وقام نظام الأسد منذ أيام قليلة بفتح أبواب المخيم أمام سكانه، وذلك بعد القصف والدمار والقتل الذي قامت به طائراته، وكأن
أوقفت روسيا منذ أيام عمليات البحث التي كانت تجريها في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في جنوبي دمشق، وكما لصوص المقابر نقلت موسكو رجالها وأدواتها وما استولت عيه بهدوء، من دون أن تقول ما الذي أخذته معها من المقبرة أو ما الذي كانت تفعله ومتى بدأ أو متى