كانت الرحلة المدرسية موقوتة مثل العيدين، لكن ليس بالأهلّة وإنما بالشمس وحلول فصل الربيع، وفي الفصول الثلاثة المظلومة أيام خضراء، ولم تعرف مدارسنا الرحلات العلمية والأدبية والجغرافية.
قرأنا كتاباتٍ عن الرحّالة، وربما عاصرنا أحدهم، أو شاهدناه، أو سمعنا برحلاته. منهم من دوّن ذاكرة الأجداد والآباء الشفوية وسيرهم الذاتية. لكن في التجربة الفلسطينية ثمة جنس أدبي جديد يمكن أن نطلق عليه مسمى "أدب الرحلات الذهنية"، أو أدب الرحلات "الوقائعي
فاز الكاتب والروائي السوري إبراهيم الجبين بـ جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، لتحقيقه كتاب ""الرحلة الأوروبية من دمشق إلى روما، باریس، میونیخ، فیینا، بلغراد، بودابست، صوفیا، إسطنبول 1911- 1912" لـ فخري البارودي.