تبدو صورة سوريا التي يحاول النظام تسويقها متناقضة تماماً مع واقعها، فليس ثمة ما يوحي بوجود مساحة للترف والرفاهية، ليس ثمة متسع للغناء والموسيقا، ليس ثمة فسحة للفرح.
ظهر سينمائي سوري في أحد تلفزيونات النظام وجعل يباهي بالأنقاض السورية والخرائب الحربية، التي جذبت المنتجين السينمائيين من الصين البعيدة، فهو مثل طلائع البعث يعرف واجبه السياسي في الثناء على النظام وأعمال النظام.
لا بدّ من الإشارة في البداية إلى أنه في عام 1986، أطلق المؤرّخ جون لويس جاديس على عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية اسم "السلام المديد"، لأنَّ الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة تجنَّبتا إشعال الحرب
لم يلاق النشاط الثوري في الحجر الأسود وسواه من مناطق أبناء الجولان مديحاً شعبياً بقدر ما لاقت مناطق أخرى في محيط دمشق وفي سواها من المحافظات السورية، وتعرّض لحملة من الانتقادات في فترة العمل الثوري المسلح
ليس الصيني جاكي شان أوّل من استغل دمار المناطق والمدن السورية كأمكنة للتصوير في الأعمال السينمائية والدرامية، وحتى جلسات التصوير الفوتوغرافي! من بوابة توفير النفقات الباهظة..
اختار أبرز ممثلي الحركة والقتال جاكي شان، استكمال تصوير فيلمه الجديد "Home Operation"، وسط ركام الأبنية المدمرة من جراء قصف النظام السوري وروسيا لمدينة الحجر الأسود جنوبي دمشق.