وصل سعر الكيلو من بعض أنواع "غزل البنات" إلى 120 ألف ليرة في سوريا، ما تسبب بعزوف الناس عن شرائها إلى جانب أصناف أخرى من المأكولات والحلويات التراثية السورية، باتت مستبعدة من موائد السوريين خلال شهر رمضان.
غيّر ارتفاع الأسعار في سوريا العديد من عادات المجتمع على مدار عقدٍ كامل، ومؤخراً باتت "جمعات" الأهالي على مائدة واحدة خلال شهر رمضان مهددة بالزوال، إذ باتت تكاليف العزيمة خلال الشهر الكريم تتراوح بين 200 إلى 250 ألف ليرة سورية.
ارتفعت أسعار العصائر في أسواق دمشق بالتزامن مع بداية شهر رمضان، ووصل سعر ليتر التمر هندي إلى 6 آلاف ليرة سورية، في زيادة مقدارها 2000 ليرة مقارنة بالعام الماضي.
أعلنت "المؤسسة السورية للتجارة" التابعة لحكومة النظام السوري عن طرح سلة غذائية رمضانية، بسعر يساوي قيمة راتب الموظف العادي الذي لا يتجاوز 100 ألف ليرة سورية.