أشعل الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي صراعاً افتراضياً حول من له الفضل في التطبيع مع النظام السوري أولاً، ومن الدولة التي كان لها السبق في فتح الباب للتعاون والتطبيع مع بشار الأسد المتهم بارتكاب جرائم حرب.
تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام موالية لـ نظام الأسد، اليوم الخميس، مقطع فيديو يُظهر ما قالوا إنّه "وصول أول حافلة أردنية تقل ركاباً، إلى العاصمة السورية دمشق"..
"الأسد المنبوذ يُباع للغرب كمفتاح للسلام في الشرق الأوسط" تحت هذا العنوان نشرت صحيفة (الغارديان) البريطانية تقريراً اليوم الأحد، رأت فيه أن "الحلفاء الأجانب يسعون إلى إعادة تأهيل (الزعيم السوري) بعد 10 سنوات من إراقة الدماء".
سادت حالة من الخوف والقلق بين الموظفين والعاملين في مؤسسات حكومة النظام بعد الإعلان عن تفعيل العمل على مشروع "الإصلاح الإداري" الذي أطلقه رئيس النظام بشار الأسد أيار الفائت بحجة تقليل النفقات والحد من الهدر و"ترشيق" الإدارات.
تلقى رئيس النظام، بشار الأسد، برقيتي تهنئة من نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، وسلطان عُمان، هيثم بن طارق، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن الأراضي السورية.
اعتبر "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أن تعيين موريتانيا سفيراً لها في دمشق "خطوة مؤسفة، لن يكون مصيرها مختلفاً عن محاولات أخرى بائسة ومبتورة سعت إلى تعويم النظام".