بدأ بعض الأهالي ضمن مناطق سيطرة النظام في سوريا بالاستغناء عن الأثاث الخشبي والاتجاه نحو الأثاث المصنوع من الحجارة "البلوك" والإسمنت، بسبب فارق الكلفة الكبير...
شهدت أسعار غرف النوم في سوريا ارتفاعاً كبيراً من جراء الانهيار بأسعار صرف الليرة السورية، والضرائب المفروضة على الحرفيين، والانقطاع شبه المستمر للطاقة الكهربائية.
بعد أن كانت صناعة المفروشات مزدهرة في حلب، أدت هجرة الحرفيين إلى الخارج وتردي الخدمات والأزمة المعيشية في سوريا، إلى كساد في البيع وشح في المعروض منها.
يزداد في أوساط السوريين في تركيا عرض الأثاث المستعمل للبيع نتيجة اضطرار ورغبة كثير منهم في السفر إلى أوروبا للبحث عن ملاذ جديد بعد تدهور أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية في تركيا.