يصلني بريد إلكتروني يحثّني أن أبلغ الطلاب في مركز الاندماج، بأن كل راغب بالعودة إلى سوريا سيحصل على نحو ألفي يورو، وهناك فيديو مرفق لتجربة عائلة سورية عادت إلى دمشق واشترت سيارة أجرة
ليست الأزمة الراهنة في العراق وليدة أوضاع ما بعد الاحتلال الأميركي فقط، ولا هي مجرّد انعكاس للتدخل الإيراني في معظم المفاصل السياسية والعسكرية والأمنية فحسب
هويةٌ بلا وطن تشهدها أفئدةٌ هربت فارَّةً من الموت وفظاعات الحرب، لتعيش متجرعةً كأس الغربة ومجترَّةً ذكريات الماضي بما فيه من عاداتٍ وتقاليد وأعراف اجتماعية تكاد تنقرض بالتقادم في ثنايا الغربة المظلمة.
حين نجد زميلاً في العمل، يشغل وقته ليلاً نهاراً بعمله وتجويده ونسجه ومتابعته، نتساءل: لماذا يفني هذا الشخص وقته كله في العمل ويتعامل مع تفاصيله بهذه الطريقة، كأنه "بيت أبيه"؟