يقول خالد العظم أحد رجالات الدولة السورية البارزين في الخمسينيات: "إنني أعتبر نفسي أحد المسؤولين كلياً أو جزئياً في الفترة بين 1943 و1958 فيما فقدته بلادي.
قبل أيام مرت ذكرى الوحدة بين جمهوريتي مصر وسوريا، ففي 22 فبراير/ شباط 1958م، تم توقيع ميثاق الجمهورية العربية المتحدة من قبل رئيسي الدولتين آنذاك "شكري القوتلي/ سوريا، وجمال عبد الناصر/ مصر"
لعل من المثير للاهتمام العودة إلى كتاب "البعث مأساة المولد - مأساة النهاية" الذي تناول نشأة حزب البعث في مرحلة مبكرة من تاريخ سوريا الحديث بعد سنة واحدة فقط من استيلاء حزب البعث على السلطة في سوريا إثر انقلاب عام 1963.