وثق تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "OCHA"، 16 ألف حالة نزوح جديدة في سوريا، خلال أيار الماضي، تركزت معظمها في شمال غربي البلاد، نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
عيد جديد يقبل على ملايين النازحين في إدلب شمالي سوريا، وظروفهم الصعبة لم تتغير من نزوح وظروف مادية صعبة، لكن الأهم هو عجزهم عن شراء الأضاحي، ما يسلبهم فرحتهم بالعيد.
ما زال أطفال سوريا يدفعون ثمنا باهظا منذ أكثر من عشرة أعوام، كثيرون منهم خبروا ظروف الحرب القاسية وخسروا منازلهم ومدارسهم ورفاقهم وبلداتهم وعانوا من الحصار والتجويع، في حين أنّ مئات الآلاف خسروا ذويهم، لتتفاقم معاناتهم.
يعاني النازحون من البادية السورية والعائلات الفقيرة المقيمة في منطقة غربي الفرات الخاضعة لسيطرة قوات النظام من حرمانهم من الحصول على المساعدات الأممية الغذائية واللوجستية والصحية من قبل الهلال الأحمر السوري التابع لقوات النظام.
يستقبل النازحون في مخيمات محافظة إدلب شمالي سوريا شهر رمضان المبارك وهم بعيدون عن الديار، يكابدون ضيق ذات اليد وغلاء المعيشة، مع استمرار الحرب التي دخلت عامها الـ 12.