شددت وزارة الخارجية البريطانية على أن النظام السوري "يتجاهل قدسية الحياة البشرية منذ 12 عاماً"، مؤكدة على أنه "لن يكون هناك سلام في سوريا من دون مساءلة".
أعرب سفير تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، عن "الأمل في أن يفتح التعاون الإنساني نافذة فرص تتبناها كل الأطراف"، مشيراً إلى أن "التعاون الإنساني لتجاوز تبعات زلزال سوريا وتركيا يمكن أن يشكل بصيص أمل لحل الأزمة السورية".
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن النظام السوري "لا يستحق العودة إلى الجامعة العربية"، مشيرة إلى أن الدول التي تسعى لتطبيع علاقاتها مع النظام لها "قرارها السيادي".
لو لم تندلع الحرب في سوريا، لكان هناك أكثر من 28 مليون سوري يعيشون اليوم في بيوتهم تبعاً لتقديرات البنك الدولي، رقم حُسب بناء على نسبة زيادة سنوية (2.49) وهي متوسط نسب النمو السنوية خلال السنوات العشر السابقة للثورة.
عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي جلسة الاستماع بشأن جرائم النظام السوري، وسياسة الولايات المتحدة للسعي إلى المساءلة في سوريا، تحت عنوان "12 عاماً من الإرهاب: جرائم حرب الأسد والسياسة الأميركية للسعي إلى المساءلة في سوريا".