أصدر الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً سيتم عرضه على مجلس الأمن بشأن الأطفال والنزاع المسلح في سوريا، أشار فيه إلى أن "معاناة الأطفال المستمرة اتسمت بزيادة في الانتهاكات الجسيمة ضدهم".
أعلنت المفوضية الأوروبية تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 15 مليون يورو للأشخاص الأكثر ضعفاً في سوريا ولبنان، بمن في ذلك اللاجئون السوريون واللبنانيون المحتاجون.
عقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعاً مع مبعوثي الدول الغربية إلى سوريا في جنيف، ناقشت خلاله الملف السوري وتطورات العملية السياسية، وطالبت المجتمع الدولي بـ "التدخل الحقيقي لوقف مأساة الشعب السوري".
قال الائتلاف الوطني السوري إن ربط إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في شمالي سوريا، مع موافقة النظام السوري، يصب في وضع مصير وحيوات السوريات والسوريين في الشمال السوري بيد النظام الذي أدت ممارساته إلى تهجيرهم، ومنهم من عاش تحت الحصار والتجويع.
قالت مبعوثة المملكة المتحدة إلى سوريا، آن سنو، إن "النموذج القائم على الموافقة لدخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ليس نظاماً موثوقاً أو مستداماً، لتقديم المساعدات للسوريين المحتاجين".