حثّت المملكة المتحدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على تحديد تفويض وصول مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود من تركيا إلى سوريا، مؤكدة على أنه "من دون هذه المساعدات المنقذة للحياة سيتعرض أكثر من مليوني طفل للخطر".
أعرب مشرّعون أميركيون عن "قلقهم العميق إزاء المعاناة المطولة للشعب السوري"، مؤكدين دعمهم لتقديم المزيد وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا "دون تقديم تنازلات".
طالب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، مجلس الأمن الدولي بـ "الوحدة من أجل سوريا وعدم نسيانها"، داعياً إلى "مساعدة السوريين على البدء في الخروج من الصراع المأساوي".
حذّر منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، مارك كتس، من أنه إذا استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" لمنع تمديد تفويض الأمم المتحدة لدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا سيتسبب بوفيات في شمال غربي سوريا.
دعت لجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن سوريا إلى "مقاومة أي تحرّك يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا"، مشيرة إلى أن الاحتياجات الإنسانية بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق.