وسط مخيم في شمالي سوريا، تعلو ضحكات أطفال يقفزون داخل أحواض سباحة أحضرها متطوعون محليون، في محاولة للتخفيف من حدّة الحر ورسم الفرح على وجوه صغار نشؤوا أو وُلدوا
مع اقتراب فصل الصيف، يبدأ الناس عادة بقضاء أوقاتهم في أماكن هادئة وجميلة، وارتياد المسابح والشاليهات. لكن في سوريا يقتصر الأمر هذه الأيام على فئة قليلة قادرة على تحمل تكاليف الشاليهات الباهظة والتي باتت تجاوز الليلة الواحدة فيها دخل عامل أو موظف حكوم