تبدو سوريا اليوم كبقعة منفصلة عن العالم، ينقصها منطق العيش كما ينقص أبناءَها العيشُ نفسه، وليس غريباً أن يتخلى السوري عن رغبة ابنه في شراء حقيبة جديدة في بداية العام الدراسي كما اعتاد أن يتخلى عن شراء الكثير من الأشياء والأطعمة التي تحولت إلى "كماليا