استحقاق جديد واجهته "الجبهة الشامية" العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري، وضعها أمام مفترق طرق، بعد إخفاقها في التعامل مع ملف "لواء صقور الشمال".
أنهت فرقة "المعتصم" المحسوبة على الجيش الوطني السوري، عضويتها في تكتل "القوة الموحدة" الذي أُعلن عن تشكيله بريف حلب الشمالي في الخامس من شهر تشرين الثاني 2023.
توصلت "الجبهة الشامية" العاملة في الجيش الوطني السوري، و"أحرار الشام - القطاع الشرقي" المعروف محلياً بـ"أحرار عولان" إلى اتفاق يقضي بإنهاء الخلاف بينهما، بعد..
أعلنت "القوة الموحدة" المُشكّلة حديثاً من قبل ثلاثة فصائل في ريف حلب شمالي سوريا، عن التزامها بقرارات الجيش الوطني السوري، وعدم المشاركة بمعارك الاستنزاف والاقتتال الداخلي، إلا في حالة الدفاع عن النفس.
في الخامس من الشهر الجاري، أعلنت فصائل الجبهة الشامية في الفيلق الثالث ضمن الجيش الوطني، وفرقة المعتصم في الفيلق الثاني، و"تجمع الشهباء" المقرب من "هيئة تحرير الشام"، عن تشكيل ما سمته "القوة الموحدة"، ضمن الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي.
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة