منذ أن شرعت تركيا في مفاوضات مع النظام السوري برعاية روسية نهاية العام الماضي، كان المسؤولون الأتراك حريصين على التأكيد بأن الانسحاب العسكري التركي من شمالي سوريا لن يكون مطروحاً على طاولة النقاش في المستقبل المنظور.
أثار اعتقال أحد الناشطين في مدينة الباب في الخامس والعشرين من الشهر الجاري أحاديث صاخبة في المشهد السوري، وذلك على إثر انتزاع الناشط المذكور لإحدى اللافتات التركية التي تحمل اسم جندي تركي
زادت في الآونة الأخيرة تصريحات المسؤولين الأتراك حول عدم إمكانية، بل استحالة انسحاب القوات التركية من الشمال السوري، بل وصفوها بأنها غير واقعية وإصرار النظام في دمشق على الانسحاب بأنه كلام لا معنى له في ظل الظروف القائمة الآن.