تأثرت أراضٍ زراعية واسعة في دمشق وريفها بسبب موجة الحر وارتفاع درجات الحرارة، ما سيعود سلباً على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، ومحاولات المزارعين لتحصيل تعويض مادي من النظام.
وقّع وزراء الزراعة في كل من الأردن والعراق ولبنان مع وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي، وتعزيز التبادل التجاري، وذلك في فندق "الداماروز" بالعاصمة دمشق.
كشف "مدير الزراعة" في حمص، يونس حمدان، عن انخفاض إنتاج المحافظة هذا العام من اللوز وتراجع الكميات المنتجة من الثمار بسبب التأثير السلبي لموجة الصقيع وانخفاض درجات الحرارة الحادة التي شهدتها المحافظة منتصف شهر آذار ما أثر بشكل سلبي وكبير على الإنتاج.
يقضي الفلاحون والمزارعون في أرياف حلب الشمالية والشرقية، معظم أوقاتهم في الأراضي الزراعية بغية جني المحاصيل الزراعية خلال شهر حزيران الجاري، في ظل تراجع الإنتاج بشكل كبير عن الأعوام السابقة، نتيجة العديد من العوامل التي ساهمت في تدني إنتاجية المحاصيل