تواصل فرق "العراضة الشامية" مزاولة نشاطها في إحياء التراث الدمشقي ضمن أحياء العاصمة السورية، على الرغم من الظروف الاقتصادية والمعيشية السيئة والتغوّل الإيراني
"صلوا على محمد.. مكحول العين.. العادية.. والله عليه" أسلوب غنائي استعراضي لم يكن للأردنيين أن يسمعوه ولا يشاهدوه في مناسباتهم وحفلاتهم قبل الثورة السورية عام 2011 إلا بالحدود الدنيا أو عبر شاشات التلفزة، ولكنه أصبح تقليداً مستحدثاً يمتزج بعاداتهم.
مع انتقال أكثر من مليون ونصف مليون سوري إلى مصر، نقلوا معهم العديد من المهن التي كانوا يتقنونها وتربوا عليها، من هذه المهن كانت فرق "العراضة الشامية"، وفرق الإنشاد الديني "الموالدية".
"صلوا على محمد... زين زين… مكحول العين.. عالينا وهيه…" بهذه الكلمات يفتتح قائد فرقة العراضة الشامية زفة "العريس" أو الحفل الذي يحيه بصحبة فرقته من الرديدة وعازفي الإيقاع على الطبل والدربكة والدفوف والمزاهر.