التقيتُ بزميلة دراسةٍ لم ألتقِ بها منذ نحو عقدين، وفيما كنا نشرب القهوة، أخذتنا الأحاديث إلى ما آلت إليه حياة زملاء الدراسة، وكيف قلبت كل واحد منا "مقلاية الحياة" على لسعاتها.
حالة المجتمع السوري وتشظياته، والسوشال ميديا، ونشاط المجتمعات النسوية، ونمط الحياة الجديدة في أوروبا، وحرية الفردانية جعلت ما يمكن أن يُنَاقش في عدة أجيال، يتمُّ نقاشُه خلال عقد واحد من الزمان
تخفي منازل الأرامل في عتمتها كثيراً من القصص والحكايات من دون أن يُسلّط عليها الضوء خوفاً من المجتمع ومن أحكامه المسبقة عن المرأة، لتفضّل كثير من النساء الصمت والتكتم وعدم الإفصاح عن واقعهن الصعب.