الصفحة الأخيرة
سوريا الجميلةَ السعيدة
كمدفأةٍ في كانون
يا سوريا التعيسةَ
كعظمةٍ بين أسنانِ كلب
يا سوريا القاسيةَ
سوريا أخطرُ مكانٍ في العالم للعملِ الصحفي ...صاحبةُ الجلالة والسلطةُ الرابعة مستهدَفةٌ على امتدادِ الأراضي السورية ... آخرُ الضحايا مراسلُ تلفزيون سوريا بهاء الحلبي الذي نجا بأعجوبةٍ من محاولةِ الاغتيالِ مَن يحمي الصحفيينَ في سوريا ؟
فيروس كورونا يتمُّ عامَه الأولَ بموجةِ انتشارٍ جديدةٍ أرعبَت حتى الدول المتقدمة صحياً.. فماذا عن سوريا التي يعيشُ أهلُها ما بين التهجيرِ والطوابير؟
أيُّ يأسٍ هذا الذي يدفعُ بمواطنٍ عربي إلى إحراقِ نفسِه.. المشهدُ مازالَ يتكررُ بعد أن فعلَها البوعزيزي قبلَ عشرِ سنواتٍ في تونس ليشتعلَ الشارعُ العربي بالثورات ...
الرسومُ المسيئةُ للنبي محمد تستنفرُ الشارعَ الإسلامي.. تظاهراتٌ ومقاطعاتٌ أما ردودُ الفعلِ المتطرفةُ والدمويةُ من كلِّ الأطرافِ فهي وقودُ النار.. أما الردُّ على الرسمِ برسمٍ فهو مرفوضٌ وضحيتُه رسامُ كاريكاتير موريتاني
إعداد وتقديم: مهند منصور