بعد انتهاء موسم الصيف السياحي في محافظة اللاذقية، عاد سوق العقارات في نشاط من جديد بسبب الاعتداء الإسرائيلي على جنوبي لبنان، كما ارتفعت إيجارات الشقق..
مع اقتراب فصل الصيف، يبدأ الناس عادة بقضاء أوقاتهم في أماكن هادئة وجميلة، وارتياد المسابح والشاليهات. لكن في سوريا يقتصر الأمر هذه الأيام على فئة قليلة قادرة على تحمل تكاليف الشاليهات الباهظة والتي باتت تجاوز الليلة الواحدة فيها دخل عامل أو موظف حكوم
تحولت المنتجعات والشاليهات على شواطئ اللاذقية إلى حلم مستحيل لذوي الدخل المحدود، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، لتصل كلفة قضاء عطلة العيد على البحر إلى نحو مليون ليرة سورية.
تخطط حكومة نظام الأسد، إلى زيادة عدد الشاليهات في الساحل السوري، واستيراد باصات جديدة للنقل السياحي، بالرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.