تشهد العاصمة السورية دمشق هجرة مكثفة للكفاءات والشباب بشكل عام، إلى خارج البلاد، لأسباب مختلفة، منها سوء الواقع الاقتصادي والمعيشي، أو الخوف من الاعتقال بهدف ال
خلال الأشهر القليلة الماضية توجه العديد من السوريين، من داخل سوريا بعد تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير، أو من دول اللجوء المجاورة لها، إلى إقليم كردستان العراق باعتباره الملاذ الأخير لهم، مع انسداد الحدود في وجوههم.
يستقبل اللاجئون السوريون في أربيل عيد العمّال بآمال متجددة لنيل حقوقهم وتحسين ظروفهم المعيشية، لا سيما أن العديد منهم يعمل لفترات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً مقابل أجور منخفضة.