أعلنت السلطات التركية، اليوم الجمعة، عن توقيف 29 لاجئاً سورياً داخل شاحنة محملة بمواد حديدية متجهة إلى اليونان عبر معبر "İspala" في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا.
كشف تحقيق أوروبي أن اليونان لم تنفق سوى 0.07 بالمئة من ميزانية الحدود التي يمولها الاتحاد الأوروبي على جهود البحث والإنقاذ للحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وذلك في أعقاب غرق قارب للاجئين قبالة السواحل اليونانية.
أوقفت قوات الأمن المقدونية عشرات المهاجرين السورييين والباكستانيين على حدودها مع اليونان، ووفقا لإحصاءات رسمية، فقد أوقفت السلطات الحدودية المقدونية 11 ألفا منذ مطلع العام الجاري، في أثناء محاولتهم الدخول من اليونان.
ارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين الذين فارقوا الحياة بسبب البرد في ولاية أدرنة التركية، إلى 16، وذلك إثر إجبار الشرطة اليونانية لهم على خلع ملابسهم والعودة إلى تركيا.
مضت خمسة أيام وما زال 29 طالب لجوء بينهم 25 سورياً و4 أتراك عالقين في جزيرة صغيرة تتوسط نهر "إفروس" بين تركيا واليونان، بعد أن منعهم حرس الحدود اليوناني من الدخول إلى أراضيهم وأجبرهم على العودة إلى تركيا عبر النهر.
منظمات إغاثية تعبر عن خشيتها من الخطط الساعية لإتمام طلبات اللجوء على عجل عبر سكايب والتي يمكن أن تعتبر محاولة للسيطرة على طالبي اللجوء واحتوائهم بدلاً من تقديم المساعدة لهم.
رست سفينة شحن ترفع العلم التركي وتحمل 382 مهاجرا معظمهم من الأفغان بأمان في ميناء بجزيرة يونانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بعد يومين من تعطلها في بحر إيجه وإرسالها إشارة استغاثة.